الخميس، 11 فبراير 2016

البدايه

وتبدأ القصه اما كانت نهله يادوبك بنوته فى الابتدائيه 
بتاخد درس الانجليزى بتاعها او "الانجلش"كما يقول المثقفون
اما بتبص لورا مكانتش تعرف ان حياتها مكانش مقدر لها انها تبقى حياه رتيبه..وده ناسبها الى حد كبير وهى الملوله بطبعها
زميلها فى الدرس ولد اسمر دمه زى العسل....كانوا ع طول متفقين سوا ع ريم ..ريم دى بقى مامتها مدرسه متفهمش عيال المدرسين دول بيبقى التفوق عندهم بالوراثه..ريم كانت المثال الحى للبنت الدحيحه اللى بتفكر فى الانتحار لو نقصت نص درجه فى امتحان الشهر
كان هم نهله ومهاب الوحيد انهم يذاكروا مش حبا فى الدراسه لكن لمجرد انهم يتشفوا من ريم ويعيطوها..لانها دايما كانت متفوقه عليهم وكان اكتر كلمه بتقال لهما اتشطروا وخليكوا زى ريم
يمكن احنا باخد قرارات كتيره غلط فى حياتنا لمجرد نحارب افكار موروثه او بالعكس نتبعها
مش دايما المتوارث والسائد بيبقى صح
نهله حبت الانجليزى لانها كانت بتحب مدرستها جدا..مهاب فضلت معاه عقده انه يحارب وجوده كنموذج فاشل ويحارب الكلام السلبى اللى بيتخزن فى العقل الباطن
ريم الله اعلم بحالها
مش عارفه ليه دايما بعتقد ان الاشخاص الناجحين علميا فاشلين اجتماعيا..ممكن اكون غلط جدا..يمكن عشان اللى  اتعاملت معاهم صدف انهم مبيقدروش يكونوا صداقات ناجحه


مين فينا محلمش فى يوم من الايام انه يعمل  فرق فى الدنيا دى
انه يسيب بصمته
من زمان وانا بحلم بنفس الحلم المجنون ان حياتى تختلف عن بقيه الناس..وعندى طاقه انى اساعد حتى لو بكلمه
وبعدين ما بين الظروف ايه يعنى هيتغير
هتخرج واتجوز ولو هختلف شويه هشتغل..ودمتم
بس اما تجيلك فرصه
انك تقف  وتبطل تدور فى الساقيه اللى كلنا مربوطين فيها
يا  ترى هتستغل الفرصه وتبدا حياتك من جديد ولا هتكرر نفس الحياه..نفس الاحباطات؟؟